بهدف العمل على اعتماد دليل التقويم التخصصي لمادة التاريخ وإصدار وثيقة معايير اختباراتها…. انطلاق فعاليات الورشة التدريبية لإعداد معايير اختبارات هذه المادة
انطلقت صباح يوم السبت ١٥/تموز فعاليات الورشة التدريبية لإعداد معايير اختبارات مادة التاريخ، والتي تقيمها وزارة التربية – المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية لمدة ثلاثة أيام بالتعاون مع مركز القياس والتقويم التربوي ومديرية الإشراف التربوي، بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع ومديري المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي، والقياس والتقويم التربوي الأستاذ الدكتور رمضان درويش، والإشراف التربوي إيناس ميه، والموجهين الاختصاصيين لمادة التاريخ من المحافظات جميعها.
الوزير طباع خلال افتتاح الورشة أكد أهمية مادة التاريخ كونها تعمل على ترسيخ القيم المبنية على أسس عقلية في المجتمع، وتوضح الواقع والحقيقة عبر المناقشة والحوار، لافتاً إلى وجوب تضمين الكتب المعايير المنشودة والمراجع وترسيخ آليات الحوار المفتوح للوصول إلى هذه المعايير ، وأهمية إعادة النظر في آلية التقويم بالاستناد إلى التقويم البنائي، وتطوير أسس التعلم لبناء جيل قادر على تطوير المجتمع .
فيما أوضحت الدكتورة الغزولي أن الاختبارات تعد من الأدوات الضرورية والأساسية في عملية تقويم تحصيل المتعلمين ومستوياتهم العقلية والنفسية إلى جانب مساعدة المدرسين في تقويم أدائهم.
وأضافت انطلاقاً من أهمية رفع مستوى المتعلم وإعداده لامتلاك كفايات ومهارات وقيم متعددة تمكنه من الإسهام الإيجابي في تحسين الحياة ليكون مشاركاً فعالاً في المجتمع، أقام المركز الوطني هذه الورشة بالتعاون مع مركز القياس والتقويم التربوي ومديرية الإشراف التربوي بهدف العمل على اعتماد دليل التقويم التخصصي لمادة التاريخ وإصدار وثيقة معايير اختباراتها ..
كما قدمت الدكتورة الغزولي عرضاً حول أسس معايير اختبارات كتب مادة التاريخ.
_ كماأكد أ.د. رمضان درويش على أهمية التقويم وأنه لايوجد تعليم بدون تقويم. لذلك تم العمل لبناء دليل التقويم التخصصي لمادة التاريخ الذي يتضمن المهارات الأساسية في مادة التاريخ وكيفية قياسها بالإضافة إلى الأساليب والأدوات الملائمة لقياس كل مهارة.
– وهدفت الورشة إلى قياس مدى استيعاب المتعلمين لما درسوه في مادة التاريخ والخروج عن الأسئلة النمطية، من خلال فهم السبب والنتيجة من وراء دراسة تطور الحضارات التاريخية وحياة الشعوب في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وصولاً لتنمية مهارات الفهم التاريخي والإدراك المكاني ومهارات التفكير العليا وفق مستويات بلوم المعدل للانتقال بالمتعلم من الدور السلبي بوصفه متلقياً للمعلومة التاريخية إلى الدور الإيجابي المتفاعل مع الأحداث التاريخية وذلك بالتقصي والتحري والنقد، وعلى هذا الأساس تم تقسيم المشاركين في الورشة التدريبية لسبع مجموعات لوضع نموذج مبتكر ومبتعد عن الطرق التقليدية وإيجاد شكل جديد لتقويم تعلم ومهارات المتعلمين في مادة التاريخ وفق معايير هذه المادة وأسسها، فهناك مجموعات عملت على النصوص التاريخية ومجموعات على الجداول الزمنية ومجموعات قامت بدراسة القالب الامتحاني لتطويره وفق معايير مادة التاريخ.

اترك رد