آراء غنية ومقترحات قيّمة كللت الاجتماع الذي عقد في المركز لمناقشة مراحل ونتائج الدراسة الكيفية الكمية التي أنجزت بالتعاون مع منظمة اليونسكو حول تقييم واقع دورات الاستلحاق لتعويض الفاقد التعليمي للعام 2019/2020.
خلال الاجتماع قدم مدير المركز الأستاذ الدكتور رمضان درويش عرضاً توضيحياّ حول الأدوات التي طبقت لدراسة آراء أطراف العملية التعليمية التعلمية حول جدوى تطبيق دورات تعويض الفاقد التعليمي ومدى الإستفادة منها، موضحاً أن معظم الآراء أكدت على أهمية هذه الدورات التي يتم تنفيذها في معظم المحافظات السورية لما يجري فيها من متابعة لمعلومات سابقة وتعويض ما فات الطلبة من معلومات على الرغم من وجود بعض التحديات التي تم وضع عدد من المقترحات والحلول لتجاوزها ولتحسين وتطوير تجربة تعويض الفاقد.
كما قدم أ.د درويش مقترحاً حول إمكانية إجراء دراسة تتبعية للطلاب الذين التحقوا بدورات الفاقد وذلك للوصول إلى نتائج علمية دقيقة حول الإستفادة المحققة من هذه التجربة .
ثم تابع أ.د. درويش عرض نتائج الدراسة التي استكملها المركز دراسة كيفية حول تقييم المعلم لجودة التعلم ودراسةالاحتياجات التدريبية للمعلمين في المحافظات السورية .
و أشار أ.د.درويش إلى أن المركز بصدد العمل على دراسة لرصد آراء أطراف العملية التعليمية حول تعديل النظام الامتحاني في الصفوف من الأول وحتى الرابع الأساسي.
ماركو باسكوليني أخصائي برامج في مكتب بيروت الإقليمي لليونسكو أشار إلى أنه من المهم جداً مناقشة مراحل أية مشاريع مستقبلية مع اليونسكو بهدف تنفيذها بالطريقة المثلى بما يخدم تحسين وتطوير الواقع التعليمي.
من جهته استكمل مدير مديرية التعليم الأساسي الدكتور رامي الضللي دراسة إحصائية حول الاستلحاق لشهادتي التعليم الأساسي والتعليم الثانوي للعام 2019-2020 وللعام 2020-2021 خلالها
وأوضح مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي الأستاذ غسان الشغري بعض النقاط المتعلقة بالمعايير التي اعتمدتها الدراسة والتي سيقوم المركز بتحليل نتائجها للوصول إلى نتائج دقيقة حول نسبة الإستفادة من دورات الاستلحاق.
حضر الإجتماع السيدة هنا يوشوميتو مدير قسم التعليم في المكتب الإقليمي لليونسكو في بيروت والدكتور يامن مصطفى والسيدة فداء بشور والاستاذ عيسى طحان ومعاونة مديرالتعليم الثانوي السيدة ميادة حلاق ومن اللجنة الوطنية السيدة حنان الصايغ.