ورشة عمل لمناقشة مسودة مشروع الترقية الوظيفية تقيمها تربية درعا
ضمن توصيات وزير التربية الدكتور دارم طباع بإقامة ورشات تعريفية لمشروع الترقية الوظيفية في المحافظات.
أقيم اليوم في تربية درعا ورشة عمل لمناقشة مسودة مشروع الترقية الوظيفية، والذي يعد أحد خطوات مشروع قانون الإصلاح الإداري الذي تقوم به وزارة التنمية الإدارية.
بحضور كل من : مدير التربية بدرعا المهندس منهل نزال العمارين، وشارك من الوزارة د. مجدي السعدي من مركز القياس والتقويم، والأستاذ راغب الجدي من مديرية الإشراف التربوي، ومعاوني مدير التربية، و بمشاركة شريحة واسعة من العاملين في مجال التربية من توجيه، ورؤساء دوائر، ومعلمين من كافة الاختصاصات، و نقابة المعلمين، وفرعي الطلائع والشبيبة.
بدأت الورشة بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا الزلزال، ومن ثم النشيد العربي السوري.
الهدف من الورشة مناقشة كافة النقاط الواردة في مسودة المشروع، والسماح للمشاركين بوضع اقتراحاتكم و تساؤلاتهم حول تعديل بعض البنود لنقلها للوزارة لإغناء المشروع، وجعله شاملاً لكافة متطلبات شرائح العاملين في القطاع التربوي، وأشار القائمون على الورشة بأن مشروع القانون جاء لتحقيق الإرتقاء بالقطاع التربوي، ورفع جودة العملية التعليمية والتربوية، وتناولت الورشة عدة محاور شملت :
التعريف بتفاصيل العمل التربوي، ومراحل الترقية الوظيفية، والتي تعمل على وضع استراتيجية لانتقال العامل في القطاع التربوي ضمن المراتب بشكل تدريجي وزمني مناسب مع الحوافز المادية التي تتوافق مع الجهد المبذول في العمل، ومراحل ترقية المعلم من خلال ملف يسجل فيه الخبرات، والشهادات والدورات التدريبية التي قام بها التي تؤهله للترقية عبر مراحل المشروع،ودور المعلم في تحقيق التحويل في التعليم، وأسس منح العلاوة والتدرج في المراتب، وعلاقتها بالمسار الوظيفي، كما تطرقت الورشة إلى ضرورة جمع كافة المقترحات للوصول في الورشة الختامية التي ستقام في دمشق لوضع صك تشريعي للوظيفة التربوية، وترقيتها وصولاً لتحقيق الأمان الوظيفي للمعلم.
في الختام شكر القائمون على الورشة جهود كل الأطر التربوية المشاركة، ومقترحاتهم التي أغنت المضمون للوصول إلى ورقة عمل تشمل كل العاملين في القطاع التربوي.