ألقى ممثل الجمهورية العربية السورية الدكتور نضال حسن/عضو المجلس التنفيذي/ للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) خلال المشاركة في أعمال الدورة 119 للمجلس التنفيذي المنعقدة في تونس خلال يومي4-3/حزيران/2023م كلمة جاء فيها:
معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم…
سعادة رئيس المجلس التنفيذي…
سعادة السفير مدير إدارة المنظمات في الجامعة العربية..
أصحاب السعادة أعضاء المجلس التنفيذي…
الزملاء مديرو المراكز الخارجية…
السادة مديرو الإدارات التخصصية في الألكسو…
الزملاء الكرام في الأمانة العامة وفي أمانة المجلس التنفيذي…
السيدات والسادة…
الحضور الكرام…
مع إعلان القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري رقم (ق: 8914-د.غ.ع-ج2- 7/5/2023م) والذي نص على: استئناف مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من يوم 7/5/2023م، والترحيب بعودة الجمهورية العربية السورية إلى المجموعة العربية والمساهمة في تعزيز العمل العربي المشترك تربوياً وثقافياً وعلمياً، وأخذ التعاون مع الألكسو مجراه الطبيعي، ومعاودتها التواصل مع اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة بهدف تعزيز العلاقات وتوسيع آفاقها المستقبلية.
شرفني معالي الدكتور دارم طباع وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة في الجمهورية العربية السورية بتسميتي عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمتنا العتيدة (الألكسو)…
واليوم تغمرني السعادة وأنا أنقل إليكم تحية أشقائكم في الجمهورية العربية السورية وأمنياتهم القلبية لكم ولبلادكم بدوام التقدم والإزدهار….
كما يسعدني الانضمام إليكم في بيتتا الفكري التربوي الثقافي هذا، آملاً استثمار المناسبة لتحقيق أهدافنا في التمكين للوحدة الفكرية بين أجزاء الوطن العربي عن طريق التربية ورفع المستوى الثقافي في هذا الوطن حتى يقوم بواجبه في مواكبة الحضارة العالمية والمشاركة الإيجابية فيها. فضلاً عن الارتقاء بعملنا العربي المشترك لما فيه مصالح الجهات الوطنية التي نمثلها ونتعاون لأجلها…
شاكراً ومثمناً كل الجهود التي بُذلت للتحضير وإعداد الوثائق وإنجاح هذا اللقاء النوعي…
يا تونس الخضراء جئتك عاشقاً وعلى جبيني وردة وكتاب
إني الدمشقي الذي احترف الهوى فاخضوضرت لغنائه الأعشاب
السيدات والسادة…
ثلاثة عشر عاماً أرادوا أن يُخرجوا سورية من مسرح الفعل الإنساني والثقافي المؤثر…
لقد خالفوا الشرائع والعهود…
كل لحظة مشروع وخطة لإسقاط الدولة وإعادتها إلى مجاهل التاريخ…
استخدموا كل ما لا يجوز استخدامه من حقد وإرهاب وتكفير وقتل وحصار جائر وعقوبات اقتصادية وحيدة الجانب بحق هذه الأرض وشعبها…
وفي كل موقف كنا على يقين بأن أمل الخلاص لن يغدر بنا…
فهي غيمة عابرة وستزول…
إنها سورية العصية والصامدة قائداً وحكومة وشعباً استطاعت وحرصت على مواصلة الدور من بوابة العراقة والحضارة والتاريخ…
نعم إنها سورية هكذا كانت وستبقى…وكان وسيبقى الأشقاء العرب في مقلة العين وفي سويداء القلب…
بوصلة عربية الاتجاه …
وهوية قومية بجذور راسخة الانتماء وثابتة اليقين..
إنها قلب العروبة النابض وفي قلب العروبة لها أعز مكان…
واليوم بعودتنا يحدونا رجاء جديد ببناء أفضل العلاقات وتعميق أوجه التعاون المستقبلية..
فنحن أشد طموحاً وأمضى عزيمة في دربنا نحو مستقبلنا المنشود…
في هذا الإطار ومن هذه الروح العالية والإحساس بالمسؤولية الوطنية…
استطاعت بلادي أن تواكب التوجهات الأساسية العالمية في مجال السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030م، وضمنت مشاركة فاعلة في قمة التحول في التعليم التي وُجهت فيها الدعوة إلى السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، وعُقدت برئاسة معالي الأمين العام للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في أيلول 2022م وأحدث وفدها المشارك تأثيراً إيجابياً خلال أعمال هذه القمة الهامة من خلال:
– تقديم التزام وطني وورقة عمل إلى القمة بعنوان: تحويل التعليم في الحروب والكوارث (التربية والتعليم في الجمهورية العربية السورية مثالاً).
– تأكيد مواكبة سورية للتوجهات الأساسية التي طرحتها قمة تحويل التعليم والتي تمثلت في: /مدارس شاملة ومنصفة وآمنة وصحية – التعلم والمهارات من أجل الحياة والعمل والتنمية المستدامة – التعلم الرقمي والتحول – المعلمون والتدريس ومهنة التدريس- تمويل التعليم/.
– تعزيز صورة الجمهورية العربية السورية الداعية للسلام، وتأكيد قدرتها على الحوار والانفتاح على الآخر.
– مد الجسور والتواصل الإيجابي والفاعل، وتحين المناسبات والفرص لمناقشة مجالات التعاون المستقبلية مع الوفود المشاركة.
كما أن المشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الثاني لرعاية الطفولة المبكرة والتعليم الذي عقد في طشقند -أوزبكستان في تشرين الثاني 2022م، كانت باكورة توجهات تفعيل نتائج قمة تحويل التعليم ، وأظهرت منعكسات التعاون الإيجابي والدبلوماسية الاحترافية في التواصل مع ممثلي الدول والوفود المشاركة، وقد عكس الحضور السوري في المؤتمر تقدير المشاركين /للتقرير الوطني الذي أعد خصيصاً للمؤتمر والذي بين الرصيد الكبير الذي تم إنجازه وطنياً والتطلعات المستقبلية في مجال دعم هذه المرحلة العمرية/ ورغبتهم تفعيل التعاون وتعزيز التواصل مع سورية ووفودها، ولاسيما أن الجمهورية العربية السورية كانت قد انتخبت أحد نواب رئيس المؤتمر).
ولم تدخر اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة جهداً لضمان الاستجابة والتواصل الافتراضي، حيث حرصت على مواكبة التوجهات العالمية وجهود المنظمتين الدوليتين (اليونسكو والألكسو) في مجال الاختصاص كافة.
ففي مجال التعليم: حرصت وزارتا التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والجهات الوطنية الأخرى المعنية في حكومة بلادي على تحقيق ثنائية المحافظة على:
 سلامة الأبناء الطلاب والزملاء العاملين في قطاع التعليم (تباعد مكاني، تعقيم، لقاحات، مقاييس حرارة، خدمات صحية….).
 استمرار العلمية التعليمة في المراحل كافة.
فبعد سنوات طويلة من العمل على المعايير الوطنية والمناهج التربوية والإطار العام للمناهج التربوية وطباعة الكتب والأدلة التعليمية وفقها، وتدريب المعلمين، وتعيين وتدريب المعلمين الجدد.
تم الانطلاق بخطوات سريعة وجدية نحو خيار التعليم عن بعد لتعويض الفاقد التعليمي للأبناء الطلاب، فعملت على تأمين البنى التشريعية اللازمة، وأحدثت المدارس والجامعات الافتراضية والمنصات التربوية والمخابر التعليمية ثلاثية الأبعاد، ووفرت وفق معايير الجودة المناهج التعليمية والمحتوى العلمي المحوكم، والبنى التحتية والخدمات اللازمة، واستثمرت القناة الفضائية التربوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأرفقت هذه الخطوات ببرامج مستمرة ومتنوعة من الدعم النفسي الاجتماعي، فضلاً عن تدريب المعلمين وأعضاء الهيئة التدريسية وتمكينهم من أدوات ومتطلبات التعليم الافتراضي لضمان نجاح المهام.
وكانت الجهود كبيرة لتجاوز الصعوبات التي تواجه العملية التعليمة والتغلب على العوائق التي فرضتها الأزمة، ومن ثم كارثة الزلزال التي ضربت شمال وغرب البلاد فجر يوم 6/شباط/2023م، والهزات الارتدادية المستمرة حتى الآن والتي تسببت باستشهاد 195 طالباً ومعلماً وعاملاً من القطاع التربوي وتحول 110 مدرسة إلى مراكز ايواء يقيم فيها 44108 مواطناً، فضلاً عن أضرار وخسائر كبيرة متفاوتة الشدة بين اسعافي ومتوسط وإنشائي خرج عن الخدمة لحقت بــ 2634 مدرسة.
لقد كانت لدينا في سورية /22100 مدرسة قبل الأزمة/،
واليوم لدينا /208146 وظيفة تعليمية و68327 وظيفة إدارية/ يقومون بمهام العملية التعليمية في /14505 مدرسة فقط/ يتلقى التعليم فيها 3.702.000 طالب وطالبة قدمت لهم الوزارة تقريباً 24.5 مليون نسخة من الكتب المدرسية في خطة هذا العام مع 13 مليون نسخة مدورة من العام السابق بسبب ارتفاع ثمن الورق وتكاليف الطباعة، من هؤلاء الطلاب 587612 طالباً وطالبة سيتقدمون في 5179 مركزاً امتحانياً إلى امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي بفروعها كافة بينهم 321494 طالباً وطالبة في شهادة التعليم الأساسي، فضلاً عن استمرار العملية التعليمة الأكاديمية والتأهيلية في قطاع التعليم العالي والاستعداد للامتحانات في الفترة القادمة، ومد سوق العمل بالخرجين الجدد.
وما تزال وزارة التربية تتابع تنفيذ استراتيجيتها وخططها ومشروعاتها الوطنية، مثل:
– مشروع نظام إدارة معلومات المدرسة المتكامل، بهدف تطوير قطاع التعليم على مستوى القطر ورفده بما يلزم من أنظمة تكنولوجيا المعلومات لزيادة التفاعلية وتبسيط إجراءات العمل، وتطوير نظام خاص على شبكة الإنترنت يعزز قدرة وزارة التربية على توفير بيانات التعليم الكاملة بالسرعة والدقة المطلوبة.
– مشروع تعويض الفاقد التعليمي، في إطار خطة وزارة التربية لتطوير النظام التربوي في الجمهورية العربية السورية والمحافظة على جودته، ولتعويض الفاقد التعليمي الكلي أو الجزئي لدى الطلبة خلال الأزمة الراهنة وجائحة انتشار فايرس كورونا، تم بالتعاون بين الوزارة واليونسكو- ممثلة بمكتبها الإقليمي في بيروت- تنفيذ مشروع ” الفرصة الثانية لطلاب مرحلة التعليم الأساسي، ومشروع الاستلحاق لطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي العام ” ، وذلك ضمن مراحل عدة شملت المحافظات المتضررة كافة، وتم إخضاع الأطر الإدارية والمشرفين الميدانيين لدورات خاصة. وقد تمت طباعة كراس خاص بالمحتوى التعليمي بحيث يكون بمثابة دليل يوضع بين أيدي المعلمين ويتناسب مع مدة الدورة ومستوى التلاميذ.
– مشروع خطة التعليم: في سياق التعاون القائم والمثمر بين وزارة التربية ومكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت، أطلقت وزارة التربية بدعم من اليونسكو واليونيسف في تموز 2018م، عملية إعداد خطة تعليمية محددة التكاليف لمدة ثلاث سنوات لإجراء تحليل لوضع التعليم الحالي، وتحديد الأولويات والأنشطة الفورية، وتستند هذه العملية إلى استخدام الأدلة والبيانات كما هي مدرجة في أول تقرير إحصائي للوزارة الذي نشر في أيلول 2018م، وإجراء دراسات إضافية، مثل دراسة حول الأطفال خارج المدرسة. وجرى العمل وفق الخطوات الآتية:
 الإعداد؛ تعيين الفريق التقني، والاتفاق على خارطة طريق خطة التعليم والخطوط العريضة لها.
 تشخيص الوضع التعليمي الحالي: بما في ذلك: تحليل وضع التعليم، مراجعة ووضع الصيغة النهائية لتحليل وضع التعليم، ونموذج المحاكاة، ومناقشة البرامج ذات الأولوية، عرض نتائج تحليل وضع التعليم ومناقشة البرامج ذات الأولوية على مستوى المحافظة.
 إعداد خطة التعليم وذلك بوضع البرامج والأهداف ذات الأولوية بناءً على المشاورات والمحاكاة الوطنية وصياغة فصول الخطة وخطة العمل المحددة التكاليف، ووضع خطط العمل على مستوى المحافظات.
 وننوه بأن العمل مستمر في المرحلة القادمة لتنفيذ الخطة بعد إطلاقها.
– مشروع الحقيبة التدريبية الشاملة للتقويم من أجل التعلم: ففي إطار مواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي الهائل وضرورة تطوير المنظومة التربوية في الجمهورية العربية السورية، قامت وزارة التربية بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في بيروت ببناء الحقيبة التدريبية الشاملة للتقويم من أجل التعلم تطوير منظومة التقويم التربوي ورفع قدرات العاملين في الميدان التربوي فيما يخص التقويم وفق المراحل الآتية:
1. رصد احتياجات الميدان التربوي فيما يتعلّق بالتقويم.
2. تدريب فريق من مركز القياس والتقويم التربوي بالتعاون مع اليونسكو على الجوانب الآتية: بناء الحقيبة وتصميم الأنشطة، أساليب وطرائق التقويم الحديثة، كيفيّة التدريب على الحقيبة.
3. الاطّلاع على تجارب بعض الدول العربية والأجنبية.
4. بناء الحقيبة بصورتها الأوليّة.
5. إقامة عدّة ورش عمل بهدف التجريب الأولي للحقيبة.
6. التجريب الميداني للحقيبة في المدارس بعدّة محافظات.
7. تحكيم الحقيبة من قبل اختصاصيين.
8. مراجعة الحقيبة وإخراجها بصورتها النهائية.
ومشروعات التعليم التعاوني، وأوراق العمل والمشروعات، ومشروعات محو الأمية وتعليم الكبار، وغير ذلك الكثير من المشروعات التي يضيق الوقت على ذكرها.
كما يتم إيلاء موضوعات: الأولمبياد العلمي ومركز المتميزين وتجربة مدارس المتفوقين، والمسابقات الدولية والعربية (تحدي القراءة العربي)، الذكاء الاصطناعي والـ ChatGpt وإطلاق محرك بحث تعليمي للناطقين باللغة العربية الاهتمام المطلوب، ونحاول أن نحقق التشبيك اللازم مع الجهات الوطنية المعنية لتمكينها من الاستفادة من الخبرات العلمية العالمية في هذا المجال.
وفي المجال الثقافي: وعلى قاعدة الانضمام الى الاتفاقيات الدولية الأساسية في مجال حماية التراث الثقافي الإنساني العالمي اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية في حال النزاع المسلح /1954 م/، واتفاقية التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة /1970م/، واتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي /1972 م/، واتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي/ 2003 م/، واتفاقية حماية وتعزيز أشكال التعبير الثقافي/ 2005 م/، وبالتعاون مع اليونسكو فقد نجحت وزارة الثقافة بالحصول على أشكال مختلفة من الدعم لحماية وصون وتوثيق التراث الثقافي السوري الإنساني المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي (قلعة دمشق ومدينة بصرى الشام وموقع تدمر الأثري ومدينة حلب القديمة وقلعتا الحصن صلاح الدين والقرى المنسية في حلب وإدلب)، ولاسيما في فترة الأزمة حيث استهدفت الآثار والمواقع كرموز للهوية والوحدة الوطنية. ولا يفوتنا التذكير بالجهود المبذولة والاهتمام بالمكتبات الوطنية ودعم حماية وحفظ المخطوطات فيها.
كما نجحت وزارة الثقافة والأمانة السورية للتنمية ممثلة عن المجتمع المحلي بإدراج عناصر: (خيال الظل والوردة الدمشقية والصقارة والقدود الحلبية وصناعة العود والعزف عليه) على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي اللامادي.
كما قدمت اليونسكو مساعدات لحماية بعض المواقع الأثرية المتضررة من الزلزال الذي ضرب شمال وغرب البلاد فجر 6 شباط 2023م.
وهذا فضلاً عن الجهود الذاتية التي أنجزت الكثير في هذه المجالات.
يضاف إلى ذلك اعتماد محمية اللجاة ضمن الشبكة العالمية للإنسان والمحيط الحيوي 2009م، ومنعكسات ذلك العلمية والحضارية والاقتصادية والسياحية، والجهود مستمرة في قطاع الإدارة المحلية والبيئية لتقديم ملفات واقتراح محميات جديدة، فضلاً عن الجهود المبذولة لمواجهة التلوث البيئي والاحتباس الحراري والتصحر والتغيرات المناخية وتدوير المواد والنفايات، واقتراح وزارة النفط والثروة المعدنية لاعتماد حدائق جيولوجية، فضلاً عن الجهود الوطنية في مجال حماية وترشيد الموارد المائية وكل ذلك يأتي انسجاماً مع الجهود الساعية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي قطاع الإعلام يمكن الإشارة إلى جهود الوزارة في مجال بناء قدرات الصحفيين المهنية في مجال الأخلاقيات والدراسات واستطلاعات الرأي، والإعلام الاستقصائي، ومواجهة خطاب الكراهية، فضلاً عن الاستجابة لمتطلبات التحول الرقمي، وكيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي والارتقاء بدورها لتقديم المعلومات بمصداقيتها.
معالي المدير العام
سعادة رئيس المجلس التنفيذي..
السيدات والسادة
نحن في اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة، نطمح ونأمل بمعاملة استثنائية لبلدي سورية فيما يخص استضافة الأنشطة المقررة في الدورة المالية 2023-2024م، حيث أن سورية كانت غائبة في المؤتمر العام السابق، ولم تشارك في مناقشة الوثيقة المتعلقة بتوزيع الأنشطة بين الدول الأعضاء…
ختاماً ومن هذا المنبر الكريم أناشد منظمتنا العتيدة وأناشدكم ومن خلالكم أناشد دولنا العربية وأناشد شرفاء العالم وأحراره، أن يرفعوا الصوت عالياً معنا لنطالب برفع الحصار الجائر وأشكال العقوبات الاقتصادية وحيدة الجانب المفروضة بحق سورية وشعبها لتتمكن من متابعة مسيرة بناء مجتمعها وتطويره.
أشكر معالي المدير العام للمنظمة وسعادة رئيس المجلس التنفيذي وفرق العمل في الأمانة العامة وفي المجلس التنفيذي على حفاوة الاستقبال وكريم الاستضافة…
وأهني الجميع بنجاح أعمال هذه الدورة.
وعلى أمل اللقاء بكم في بلدكم سورية…السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.

اترك رد