تحت شعار ” بالقياس والتقويم يرتقي التعليم” وبمشاركة ٣٦ بحثا من الجامعات السورية والعربية… بدأت اليوم أعمال المؤتمر العلمي الدولي بكلية التربية بدمشق بالتعاون مع مركز القياس والتقويم التربوي، والجمعية العلمية لكليات التربية في الجامعات العربية ومنظمة اليونسكو وبمشاركة مختصين سوريين وعرب عبر الفيديو كونفرانس.
خلال افتتاح المؤتمر أكد مدير مركز القياس والتقويم التربوي الأستاذ الدكتور رمضان درويش أن القياس والتقويم محور أساسي في العملية التربوية، لذا برزت أهمية التشاركية مع كلية التربية بجامعة دمشق لإعطاء دفع للعملية التعليمية على مستوى الدراسات الجامعية الأولى أو الدراسات العليا انطلاقا من أن مخرجات وزارة التربية هي مدخلات الجامعات السورية.
من جهته أكد رئيس جامعة دمشق الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبان في كلمته على أهمية المؤتمر لما للقياس والتقويم من دور حيوي في تطوير العملية التعليمية نتيجة الكشف عن مواطن الضعف والقوة، كما أوضح تضمين الخطط البحثية محاور تلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل، وتسهم في تعزيز ثقافة القياس والتقويم في المجال الإداري والعلمي.
من جهتها نوهت عميدة كلية التربية الدكتورة زينب زيود إلى أن الهدف من المؤتمر تبادل الخبرات في مجال تعزيز ثقافة القياس والتقويم ودورها في تطوير المؤسسات التعليمية الجامعية وما قبل الجامعية، واستعراض أحدث الأبحاث للإفادة من نتائجها.
بدأ المؤتمر أعماله الممتدة على مدى يومين بعقد جلستين قدم خلالهما المشاركون عدداً من الدراسات والأبحاث التربوية تخللها مداخلات ونقاشات قيمة، حيث شارك أعضاء من فريق المركز بعدة أبحاث تمحورت حول تحليل نماذج الاختبارات المعدة من قبل المعلمين الخاضعين لدورات حقيبة التقويم الشاملة ، وتحليل أسئلة ونتائج اختبارات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي بفرعيه العلمي والأدبي للعام ٢٠٢١/٢٠٢٢ ، بالإضافة إلى تقييم ناتج التعلم باستخدام القيمة المضافة وبعض الأساليب الإحصائية /حالة دراسية التعليم الثانوي المهني في دمشق، كما تم تقديم أبحث أخرى متنوعة
حضر الافتتاح أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد الحلبوني، ورئيس مجمع اللغة العربية الدكتور محمود السيد، ونواب رئيس الجامعة، وأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين.
كما تضمنت فعاليات اليوم الأول تكريم نخبة من الباحثين المشاركين محلياً وعربياً.