الاجتماع الدوري لمجلس إدارة #مركز_القياس والتقويم التربوي
إنجازات مركز القياس والتقويم التربوي خلال عام ٢٠٢١، وخطته للعام ٢٠٢٢ وإقرارها، ومناقشة تعديلات مرسوم الإحداث، و الموازنة العامة وجدول الإنفاق المالي لعام ٢٠٢١؛ محاور نوقشت خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة المركز، بحضور #وزير_التربية الدكتور دارم طباع، ومعاونيه الدكتور عبد الحكيم الحماد، والدكتور المهندس محمود بني المرجة، وأعضاء مجلس الإدارة، ومديري التخطيط والتعاون الدولي، والإعداد والتدريب التربوي.
الوزير طباع أكد وجوب العمل على تطوير خدمات المركز وفق بناء مستقل، ومناقشة تعديلات مرسوم إحداث المركز، ودراسته دراسة وافية، فضلاً عن أهمية تلخيص الدراسة التحليلية المنجزة لأسئلة امتحانات الشهادات لنشرها و تعميمها، وضرورة التفكير بتطوير آلية الامتحانات لقياس قدرات الأبناء وتحديد كيفية قياسها، ليكون القياس نوعياً، والبدء بذلك من المراحل التعليمية الأولى، والتنسيق بين مركزي القياس والتقويم التربوي، وتطوير المناهج التربوية ومديرية التوجيه لوضع نظام متكامل للتعلم البديل، والتهيئة لعقد مؤتمر بالتنسيق مابين وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي حول إعادة النظر في بنية التعليم ما قبل الجامعي والجامعي بما يتناسب وحاجات سوق العمل.
مدير المركز الأستاذ الدكتور رمضان درويش قدم عرضاً حول خطة عمل المركز لعام ٢٠٢٢، ومنجزاته لعام ٢٠٢١؛تركزت حول إجراء دراسات تحليلية لأسئلة امتحانات الشهادات للعام ٢٠٢٠-٢٠٢١، ودراسة آراء أطراف العملية التعليمية التعليمية حول تعديل النظام الامتحاني في الصفوف من الأول وحتى الرابع الأساسي، ودراسة الخصائص السيكومترية لمقياس الميول المهنية، ودراسة حالة لتلميذين الأول من الصف الثامن والثاني من الصف التاسع، بالإضافة إلى نتائج الدراسة الاستطلاعية لاستمارة تحديد المستوى وبطاقة الملاحظة لتلاميذ الفئة ب، وعرض أهم النتائج والمقترحات، في حين ركز المركز في خطته للعام ٢٠٢٢ حول إجراء دراسات عن تطوير منظومة الامتحانات، وتقديم مقترحات لتطوير مدارس المتفوقين والمدارس الخاصة، وتقييم أدوات التقويم الإلكترونية،فضلاً عن تطوير أدوات قياس لاستخدامها في تقويم الأداء، وتقويم مناهج التعليم المهني، وتطبيق اختبارات الذكاءات المتعددة والميول المهنية وغيرها من المقترحات وإجراء الدورات والأبحاث المقترحة.