(التعلم الوجداني الاجتماعي) عنوان الورشة التي افتتحها مدير مركز القياس والتقويم التربوي الأستاذ الدكتور رمضان درويش، والتي تأتي ضمن إطار مشروعات التطوير التربوي بعد أن تم إدراج حصتين للتعليم الوجداني الاجتماعي في صفوف التعليم الأساسي من (1-8) ، وسيتم خلالها تعريف عدد من الموجهين بالمبادئ الأساسية للمادة وشرح آلية تطبيقها .
أثناء لقائه المشاركين في الورشة أكد أ.د. درويش أن التعلم الوجداني العاطفي والاجتماعي هو أهم ركيزة من ركائز التعليم، وتأتي أهميته كونه أصبح ضرورة ملحة بسبب ظروف الحرب التي مرت بها البلاد ولضرورة التماشي مع متطلبات العصر الحالي مؤكداً أهمية قدرة الطالب على تحويل المهارات الحياتية إلى ممارسة كونه محور العملية التعليمية ،في حين يكون المعلم ميسراً للنشاط، لافتاً إلى أن كل المراجع العالمية تؤكد أن التعلم يبنى على الجوانب الصحيحة بالاعتماد على التعلم الوجداني الاجتماعي، وهذا من شأنه أن يعزز المواطنة والانتماء والقدرة على الاندماج بالمجتمع بشكل أكبر فهي مسائل مهمة لذلك من الضروري تعليم الطلاب وتدريبهم عليها مما يحقق لهم الاستقرار العاطفي والاجتماعي ليكونوا قادرين على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار في المستقبل.
كما أوضح أ.د. درويش أن هذه المادة ستكون مادة عملية ولها أنشطة متنوعة، ويجب أن يكتشف المعلمون الطلاب والمهارات والإمكانيات التي يتمتعون بها، وأن يتم تعزيز المبادرات الطلابية وربطها بالحياة العامة.
يتضمن برنامج الدورة التي تستمر يومين التعريف بالبرنامج ، ومفهوم التعليم الوجداني الاجتماعي ، آلية تطبيقه ، والمهارات الحياتية، والمشروعات والمبادرات ، والتربية المهنية ، وتقويم الطلاب في المشروع وتقويم الطالب نفسه.