نظراً لأهمية الدورات التي يقيمها المركز بالتعاون مع اليونسيف بهدف تمكين مهارات المدرسين والمعلمين من بناء الاختبارات وربطها بالمناهج المطوّرة، قام وزير التربية الدكتور دارم طباع و مدير قسم التعليم في منظمة اليونسيف الدكتور فريدريش أفولترومدير مركز القياس والتقويم التربوي الأستاذ الدكتور رمضان درويش بجولة تفقدية للورشات التي يقيمها المركز لعدد من معلمي ومدرسي محافظة ريف دمشق حول (الحقيبة التدريبية الشاملة للتقويم من أجل التعلم وكيفية بناء الاختبارات الموضوعية) والممتدة من تاريخ 25/7 ولغاية 29/7/2021.
د. طباع أكد خلال الجولة على أهمية هذه الدورة لكونها خطوة رائدة في بناء بنك المعلومات وتطوير منظومة الاختبارات؛ لأن الطالب ما زال يعتمد في دراسته على مهارتي الحفظ والتذكر رغم توجه العالم إلى قياس المهارات العقلية العليا، الأمر الذي يفرض وجوب التركيز عند بناء الاختبارات على قياس هذه المهارات، انطلاقاً من أن المنهاج أوسع من الكتاب، لذلك يجب الانتقال من مرحلة نقل المعلومة إلى بناء المعلومة لدى الطالب ليكون بعد تخرجه قادراً على الحصول على فرصة عمل والخوض في الحياة العملية، موضحاً أن تطوير منظومة الاختبارات تتطلب تدريب المعلم والطالب على بناء الاختبار الحديث بعد كل درس؛ بحيث يتقدم الطالب إلى الاختبار الأخير دون خوف منه.
بدوره أوضح أ.د.درويش أن هذه الدورة هدفها تمكين مهارات المدرسين والمعلمين من بناء الاختبارات وربطها بالمناهج المطورة، وآليات التقويم الحديث، بالإضافة إلى نشر ثقافة القياس والتقويم من خلال التدريب على كتيبات الحقيبة السبعة والتي توفر دليلاً مرجعياً معتمداً لمختلف أساليب وأدوات التقويم اللازمة في أثناء العملية التعليمية بمختلف مستوياتها.
كما أشار إلى أن المركز سيعمل على تطبيق اختبارات تتبعية لجميع المدرسين والمعلمين الذين خضعوا للدورات التدريبية التي يقيمها المركز، وذلك لمتابعة مدى الفائدة المحققة من هذه الدورات ومدى انعكاسها على الواقع التربوي.
كما رافق الوزير في زيارته كلا من مدير التخطيط والتعاون الدولي الأستاذ غسان الشغري.

اترك رد